رسائلك قصائد

   الع
ظيم شربل بعيني..
   تعجزني الكلمات عن الرد على رسائلك القصائد.
   تعرف أنهم في حفل الوداع- الذي سأنزل صوره عصر اليوم وستكون المجموعة الأخيرة من الصور- في حفل الوداع فعلاً جعلوا الصورة معي بفلوس وهذا أغضبني كثيرا لكنهم قالوا إن الفلوس ستذهب لفقراء مصر فصمتُ على مضض.
   هل ينفع أن تتنفس طبيعيا دون أن تقل رسائلك إليّ؟
   أتمنى هذا..
   حبي لك بقدر ما تحتمل أيها الشاعر الذي ينزف شعرا وحبا وجمالا وعذوبة.
   كتبتُ عنك مقالين ستقرأهما الأسبوع القادم. لكن إلهامك لي لم ينته ولن ينتهي.. سيبقى دهوراً.
القاهرة 2013
**