رغم أن الدمع دليلُ صحة وحياة.
إلا أنني أشفق على قلبك العذب من لحظة حزن..
أعزّيكَ، يا شربل بعيني،
وأعزّي نفسي..
وأعزّي العالم الطيب في طيران الجميل الذي لن تجود به الحياة إلا بعد دهور علينا أن نحياها صامتين عن الغناء..
بعدما طار البلبل..
الذي أسمع منذ الآن ديار لبنان ودورها وربوعها ووديانها وجبالها تسألنا بحزن
(راحوا فين حبايب الدار)
أحسنَ اللهُ عزاءك يا شاعري الجميل،
وعوضنا عنه خيرًا،
وانعم بفردوس الله أيها الوديع الصافي،
وغنّ هناك ما شاء لك الطرب الجميل.
القاهرة 2013
**
