أبواب الفردوس

   ما زال شربل بعيني، الشاعر والمثقف والصديق والحبيب، مازال مصّرًّا أن يكون الدائن الأكبر لي ولكل من يعرف. 
   ليس بوسعي أن أحصي أياديه البيضاء عليّ، تلك التي أغلاها هو أنه كل عام يمنحني أصدقاء جددًا، ليس بوسع المرء أن يصنعهم في دهور من فرط رقيهم وعلو قيمتهم.
   العام الماضي منحني فرائد ماسية بقامة جوزاف بو ملحم وإيف خوري وإيلي ناصيف وعلي حمّود، والعام منحني إسماعيل فاضل وأليكس حدشيتي.  
   فكم أحتاج من أعمار أحياها لأشكره على هداياه؟!
   من كتب اللهُ له أن يصادق شربل بعيني، فقد فتحت له أبواب الفردوس.
   شكرا إسماعيل فاضل على الكلمات العذبة.
وحبي لكم.
الجميلة بكم:
فاطمة ناعوت
**