دو ري مي فا

   يا إلهي على جمال الشعر بالدارجة اللبنانية الساحرة.
   تلك اللهجة الفريدة التي اختارت- من بين حناجر السماء- حنجرةَ فيروز الاستثنائية. لكي يجتمع استثنائيان فيحدث الاستثناءُ الأكبر.
   أرفع قبعتي احتراما لهذا المبدع الكبير د. مروان كسّاب الذي شرّف اسمي بهذا الشعر الرفيع.
   وبالمناسبة هو الوحيد الذي نطق اسمي على النحو الصحيح (في مقدمة القصيدة) كما ننطقه هنا في مصر (فافي) بتضخيم الفاء الأولى (كما ننطقها في السلم الموسيقى): [دو ري مي فا] وليس بإضعافها كما نطقها في متن القصيدة وكما يقرأها الشاعر الحبيب شربل بعيني أيضا.
   شكرا أيها الفن الرفيع وشكرا للمبدعين الكبار.
تعليق على قصيدة د. مروان كسّاب ، القاهرة 2013
**