أحمل كلمات أولئك المغردين على فيس بوك وتويتر مثل درر في تاج. قليلون منهم التقوني هنا أو هناك في ندوة أو محاضرة، والأكثرية عرفت قلمي ولم تعرف الإنسان فيّ.
جميعهم أحبوني، أو كرهوني، بسبب قضية مجتمعية أو سياسية أو أدبية، لكنهم لم يروا الطفلة التي تختبئ عن عيون القبيلة داخل قلبي.
جميعهم يكتبون التعليقات لكنهم لا يكتبون الشعر.
واحد فقط التقاني على الورق والتقاني في شوارع سيدني ومقاهيها. واحد فقط عرف قلمي وعرف الإنسان فيّ.
واحد أحبني لرسالتي وأحبني لشخصي.
واحد شاهد الطفلة النائمة في نُسغي وربت على جديلتها وصالحها حين بكت بقطعة شيكولانة.
واحد فقط شاعر. ذاك هو أخي شربل بعيني.
فإن كانوا درًّا في تاجي، فهو دُرّة التاج وماسته السوليتير.
تعليق على تعليق السيد مصطفى اسماعيل، القاهرة 2013
**
